إلامَ البعاد ؟!
عادل عثمان الحجار
إليكِ أتيتُ ببردِ الشتاءِ ...
فهل تنقذين ؟
وقلبي يتوقُ لقاءً حنوناً ...
فهل تشعرين ؟
رأيتكِ دوماً ضياءَ السماءِ ...
وموت الأنين
على راحتيكِ أخطُ النـِـداءَ ...
فهل تسمعين ؟
فكم عشتُ فيكِ أغـُـبُ السعادةَ كل الحنين
فيــــا وردةً / بينَ حاءٍ وباء ...
إلامَ البعاد ؟!
تعالي إليَّ ...
فلن أرضَ يوماً جفافَ الودادِ
ولن أرضَ يوماً عذاب السنين