مسكت ف إديها الألماظه الكارتون
أسامة سند
مسكت ف إديها الألماظه الكارتون
وقالت له يا بابا أنا عايزه التانيه اللى بتلمع
ف اتبسم وكأنه شايلها ف جيبه
ملس على شعر البنت وطبطب على نظراتها
شايل عمدان البيت على عضمة روحه
رايح يشرب كوباية صبر على النوته
يعجن تفاصيل الشارع تبقى رغيف للعيله
وبيتهجى خريطة مصر لكن بيشوف أسبانيا
نفسه يحفق أرقام قياسيه ف مدة تزويغه من الديانه
وبيحلم يصحى الصبح ف يلقى محارة البيت ساتراه
يتلولو زى الدود ف القطنه
يغطس ويقب يشاكل مع عصافير البطن
الحضن اللى بيفتح دراعاته وبس الخيبه
بس بيرجع لريماس كالعاده ف اخر اليوم
وعنيها بتسأل ع الألماظه
فيضحك
ويقولها ينفع أجيبلك بونبونى ؟