إعلان

الرئيسية » » كانتْ تَصبُّ الماءَ للسُّنِّيِّ امرأةٌ مَسِيحيَّةْ | حسني الإتلاتي

كانتْ تَصبُّ الماءَ للسُّنِّيِّ امرأةٌ مَسِيحيَّةْ | حسني الإتلاتي

Written By Unknown on الاثنين، 9 فبراير 2015 | 2:00 ص



كانتْ تَصبُّ الماءَ للسُّنِّيِّ امرأةٌ مَسِيحيَّةْ
حسني الإتلاتي


كانتْ تَصبُّ الماءَ للسُّنِّيِّ
امرأةٌ مَسِيحيَّةْ
وتحْمِي ظَهْرَهُ المكْشُوفَ إذ صلَّى 
صلاةَ الظُّهْرِ 
في الشارعْ
امرأةٌ مَسِيحيَّةْ
وكانت تحملُ الخَلَّا
وتقطعُ كفَّها بَصَلًا 
وأرغفة وطَعْمِيَّةْ
وكانَ الشَّيخُ 
رُغْمَ اللِحْيَةِ السَّودَاءِ قَد طَالتْ
ويَبدُو أنَّه صعبٌ
رأيتُ النُّورَ يقْطُرُ مِن ملامِحَهُ
كأن اللهَ لم يرضَ سِوى الآنَ
عنِ السِّحْنَةْ
هي المِحْنةْ
تُخرجُ خَيرَ ما فِينا
تَصهَرُنا
تُوَحِّدُنا
تُعيدُ النُّورَ والإيمانَ والدينا
تَعالَيْ أمَّنا مِصرَ الحَبيبَةَ
مِنْ بَردٍ فَغَطِّينا
ومِنْ خَوفٍ فَضُمِّينا
تَعالَيْ 
نَحنُ لَمْ نَخْرجْ إلى المَيْدانِ
إلَّا رَغبةً منا
وغَيرَ صُبابةٍ فِينا
فُحُوشي ظُلمَهُم عَنَّا
وحُوشي نَابَهم فِينا
وَدَفِّينا 
يَنايرُ بَردُهُ بَردُ
ونحْنُ شَبابُكُ الوردُ
أتينا من شتات الحزن
نَزرعُ فيك آزارًا 
ونوَّارًا
ونَسْرِينا
تعالي
قد سقَينا الأرضَِ من دمنا 
غَسَلناها مَيادينا
خَلَطْناها 
دِماءَ إمامِنا عِفَّتْ 
بِدمِّ شهيدِنا مِينا
تَعالَي أمَّنا مصرَ الحبيبةَ
حيِّينا 

وهنِّينا.................................................
** عفت هو الشيخ عماد عفت ومينا هو مينا دانيال من شهداء الثورة


التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4