رسالتك الأخيرة
لمياء محمود
كنت الأقرب من كل الناس ، كان كل كلامي المش مفهوم وحدك فاهمة ..
الولد الغامض جداً
جدع جداً
كان كل ما بكتب عنك .. تفرح ، كات عشرة عمر .. وسنين وسنين وسنين .. كنت اما تكلمني عن المثالية وحتوديكي فـ داهية يا بنوتة ، كنت اضحك واقولك طبع والطبع بيغلب ، فانا مغلوبة .. واما تقول يا اعز الناس كنت افتكر الغنوة اياها نسمعها ونسكت كام ساعة بنسمع فيها
واما تقولي حتمشي؟! .. واقولك حمشي بإيدك
بعد سنين .. لما رسايلك لسة بتوصل من غير رد .. واما بقيت اقراها وانا مختارة البعد .. مش حاسة فـ وسط كلامك حاجة تخليني اشتاق ، بس ساعات .. منكرش .. بتخيل لو مرة حقرر ارد حرد بإية
وانا بلمح اسمك عند بشر تانيين غيرنا ، بضحك من قلبي على الدنيا .. أنا فاكرة عينيك ، أنا فاكرة الضحكة اما بتطلع .. لكن ...... أنا فعلاً مش فاكراك
.....
رسالتك الأخيرة .. مكانش فيها كلام جديد
انتي فين؟
طب ليه رجوعك مستحيل؟
وقرارتك دايماً نهائية؟
من بين سطورك العادية قريت سؤال فـ دماغي وحدي .. مش كنت عارفني؟
مش كنت عارف إني دايماً لما بلف أبص ورايا بدوخ؟
....
ملحوظة: ده هذي والنبي يا جدعان محدش يصنفها أدبياً
