رفعت حسين
عن البنت
اللى راسمة ضحك شفايفها
تنسينى شقى سنين عمرى
ف اللحظه 200 مرة
عن الاحساس
ف حضن كفها النونو
لما ترتعش ايديها
من لسعه خجل مسجونه
ف بنت متقيدة لكن حره
بتكلم عن الاحساس
و ايه الاحساس
لو حسه باقية الناس
كا غير الناس ف نفس التاو و اللحظه
و ايه راح اقول و اوصف ايه
ف روح رقيقه مندسه ف جسم جميل
و عود بيميل كما الاغصان
ف ليل مجنون و ريح مسكون و متكهرب
و لما بحسه أنا بسرعه بقوم و اهرب
و اتوه ف حلمى الممنوع
و يوم ما بتوه بلاقى حضنها متواه فادوب فيها
فأصير اقوى من الاقوى
اقوى من رياح امشير
و اقوى من بركان بيثور
اقوى من ليل برد قارص
فبيت مهجور و م غير سور
اشوفك افوق من التوهان
و لو غيبتى أنا بتهان
عشان من بعدك أنا
بسرح كما المجاذيب
و بتحول حمل و انا ديب
و بتخفى و يسكنى الرعب و يالخوف
و بعد ما كنت أنا اقوى من المكتوب
اخاف خالص لو شوفت ف مكان زعابيب
عن الاحساس لما يتحول و اجى احن
و لما اشوفك أتلخبط
و حالى يتقلب فورا ف لحظه و اجن
عن العمر اللى راح منى
و انا ميت و من غيرك
عن القلب اللى مش شايف
قلوب بعدك ليها معنى
عن الروح اللى لما تغيبى
بتلعنى 200 مرة
عن الدنيا لما بتيجى و تخطط
و تخلق فرصه تجمعنا
عن البعد اللى لو طول
يزيد همى و كل مافينا يوجعنا
أنا و قلبى و روحى كمان
و عينى اللى عشقاكى
عن الفرحه اللى ف قلوبنا
لما تحققى حلمى بكتب كتابى وياكى
و اعيش العمر أنا معاكى
عن اللمعه اللى ف عنيكى
اشوفها قصه بتنسرد كالفيلم
اعيش جواها أنا و انتى
و نحكيها لأحفادنا كا اجمل حلم
أنا و انتى ف اجمل قصه و نهايه
و اصعب لحظه ف روايه
و اه من صرخه ف الاخر
و يطلع كل ده ف لحظه
مجرد حلم