المدينة | أحمد عثمان

يا خارج بقلب المدينة تضحى
تملى ف عيون المدينة شبك
ايديك اللى سايبة البوار يملى قلبك
بتحلف بأن السما بتكرهك
بترفض تبيع السحاب لجل تشرب
بتقدر تنام رغم جوع المَلَك
بتهرب و ترجع تلاقى الطبيعة
بتشتى
وتشتى الضلوع جنب منها
فترفع جبينها
تتوه فيها كل البنات القديمة
تلم الحكاوى وترفع حيطان جوا منى
تداوى الشوارع ببوسة
ينام فيا ننى الكتاف العنيدة
سحاب البيوت اللى سانده ف عروقى
بيخبط ف بعضه
فتنزف دموعى طريق للحكاية
و روح للبشر
حكاوى المدينة ف بار عم ينى
بتقتل براءة خانتها المشاعر ف كاس من نبيت
فتشبع عيونى ف سكاتك سهر

ووقت اما داقت ملامحى المطر
انا قلت اسف مليش ف الشتا
ضهور العيال اللى شبوا ف غناكى
بتحنى ف ضلع السما اللى انكسر
بتلمح خروج السحابة الضعيفة على صوت حارتنا
فتدعى جارتنا
ياريت حزنى عيل ينوله القدر
قالولى استحاله غناها ف طريقك
يشد السنين اللى هاجرت عليكم
نوارس يا قلبى دموعها ف خضار الجنينة
ناياتى و بولد شوارع حزينة
وسيف شد حلقى ولا يوم صرخت
وصوت مد جوفه وجوفى رفض
ينول م الجوايز غير انه يبات ف الحقيقة
ينام جنب منها ولا تهز جفنه
يشيل العيال عن كتافها
فتنزل عيال غصب عنه جديدة
يخاف صوتها منه فيسكت
يخاف من عينيها
فترمى النظر
#
أحمد عثمان