زياره مقصوده للفراغ
زى الدعا والشعر والإدمان
وزى الليل
ف ملكوت العيون السهرانين
أنا والمخده إتنين
و زغدة النيكوتين
لقلب إتعلم التدخين فى شيخوخته
حبيبتى
من بلاد فيها الورود بتموت
ف مقبرة الربيع
وبيحيا فيها الحزن أكتر ما الجليد بيدوب
وبيسافر كلام البغبغان
قبل النميمه الطيبه ف حلق البنات
فاتت ورود الحى للتيار
ولعبت بالحديد والنار وسافرت
بعد ما ديار المحبين إتوصم ف جبينها
وشم العار
لا نامت ضحكه على خدى
ولا اتلافت عليا ف حلم أو ف كابوس
لكن عاشت ف دمعى
زى تمويجة غنا ف صوت المؤذن
أو شروخ ف الحيط
بتكبر كل لسعة شمس
وبتكشف لجار السو عورتها
وكنتى غريبه يا رموشها
وبتساومى الدموع ف العين
غريب الحلم لما يكون على الجنبين
دفا وستره
غريب يا طموح عن الأسره
وضرع الأم يسقى السم ويلم المرض
الموت ف بيت العيله سنه مؤكده
وعليا فرض عين
وعند حبيبتى دين توفيه
حبيبتى
من بلاد بتموت سالومى ف أرضها
بسيف معمدانى
والملايكه بيمسحوا دموعها
بدموع الحزن والتأبين
بلاد فيها الغريب بصير
وفيها الجار ضرير
وأهلها اللى بيحضنوا المسامير
بتزغفهم قصيدة شعر
وبتقلق راحتهم عربة المطرب
ياليل يا عين
يا روح قبل الوجع بتنوح
يا أبدان الخلايق لحظة البوح
كان وقوف النبض
أسهل من خروج الآه
كأنى ف كل سهد حياه
وكل ما أموت
بعيش ف وجيعة الغايبين
ف قلب الناس حنين
أوضة المسافرين فى المطاحن
والرحايا سرير بيصطاد البدن
أنا والمخده إتنين
بيجمعنا الكفن والشوق
كأن حبيبتى والجدران
كيان واحد
بيقبل بالألم
والرغبه ف الإذعان
كيـــان
زى الدعا والشعـــر
والأدمان
