أيتها العاصية
سددى بمشيئة مساءاتك المؤجلة مواقيت النرجس
احملى غيمك لنحتفى لاحقا بغجرية المطر
الوقت زيتونة تفترش غصنا معوج
فى إنتظار قيامة التفاح
تجوسين أسرار الرطب تبحثين عن اّدمك المختار
لن يبتليه الرب بكلمات
و لا سوءة تفترش ثياب الطين
هو المختار بين براعم العنب
إذ تعصرين قطرك
فيدوخ باحثا عن رؤاه
من كان منكم بلا حجر
فليشهد مصارع الخطيئة
وحيدة تعفرين خفيك بمسافات تغص بقسوة اللعنة
لكن لا شىء يعيد أكواخ وحشتك
لنصابها
وحيدة تلهين فوق أمواج الزعفران
تعبين مثانة الأصداف
بأسرار الحوريات
وحيدة........تحملين مواقيت الغرباء
تحلمين برحيل يناوش الوشوشات الفاترة
و عندما ترتدين أساور العوسج
ستدمين نبيذ اّخر بحار
ترك غليونه محشوا برئتيك
أيتها العاصية
نان