أعرفُ رجلًا كادَ أن يموتَ بضربة موسيقى
أدركوه بعد أن تحولَ نصفُ قلبه إلى كمنجةٍ
كان قُبيلَ إشراقه
يغني في سرِّه لبلادٍ رحبةٍ بلا متاريسَ
ويعزفُ على عروقه لفقراءَ متسوليين
كان ينزفُ حدائقَ ومتنزهين سعداء
وعاشقين بقلوبٍ مضيئة وأيادٍ سحرية
كان يفتحُ مداخلَ روحه للمحاربين والعائدين من الحقل
للقرى ومواسم الحصاد
للأمهات وأطفال الشوارع
للأرصفة الخَشِنَةِ والعشاق الذائبين انتظارًا
للبيوت البسيطة والقلوب المُبْتَلَّةِ بالمحبة
أدركوه بعد أن تحولَ نصفُ قلبه إلى كمنجةٍ
كان قُبيلَ إشراقه
يغني في سرِّه لبلادٍ رحبةٍ بلا متاريسَ
ويعزفُ على عروقه لفقراءَ متسوليين
كان ينزفُ حدائقَ ومتنزهين سعداء
وعاشقين بقلوبٍ مضيئة وأيادٍ سحرية
كان يفتحُ مداخلَ روحه للمحاربين والعائدين من الحقل
للقرى ومواسم الحصاد
للأمهات وأطفال الشوارع
للأرصفة الخَشِنَةِ والعشاق الذائبين انتظارًا
للبيوت البسيطة والقلوب المُبْتَلَّةِ بالمحبة
انسحبَ من سرب ملائكةٍ
و سار طويلًا مع حبيبته السماوية
كان يمهِّدُ المقاطع لخطوتها
وكانتْ تغزلُ لياليه من غيمةٍ شديدة البياض
كان يحدثها عن أمِّهِ
و النخيلِ الذي يطلعُ من كفيها
وكانتْ تحدثه عن فراشةٍ جميلةٍ وحديقةٍ بحجم الأرض
كانتْ تعصرُ له المدنَ أحضانًا ورفاقًا عائدين من الوحشةِ
وكان يخبِّيءُ دموعه في خزانةٍ حديدية
و بحرصٍ شديد كانا يهبطان السلَّمِ الموسيقي
و سار طويلًا مع حبيبته السماوية
كان يمهِّدُ المقاطع لخطوتها
وكانتْ تغزلُ لياليه من غيمةٍ شديدة البياض
كان يحدثها عن أمِّهِ
و النخيلِ الذي يطلعُ من كفيها
وكانتْ تحدثه عن فراشةٍ جميلةٍ وحديقةٍ بحجم الأرض
كانتْ تعصرُ له المدنَ أحضانًا ورفاقًا عائدين من الوحشةِ
وكان يخبِّيءُ دموعه في خزانةٍ حديدية
و بحرصٍ شديد كانا يهبطان السلَّمِ الموسيقي