فى صحراء غيابِك
يحْمِلُني
التل ُ إلى التل ِ
ويُلقينى
فوقَ رمال ِ الشوق ِ
المتحرّكِ والمتحرّقِ
كالمختل ِ
ويوقظني همسُك ِ
هذا المحمول ُ
على أجنحة ِالريح ِالعشّاقةِ
والمشتاقة ِ
يُخْبرني : أقبل ْ
يا هذا الحالم ُ
منذُ ربيعين
ومنذُ عناقين
اثنين بعيدين ِ
فهيَّا أوقفْ
كل َ عقارب ِ ساعات ِ النأى ِ
وهدْهِدني
كالطفلة ِ بين يديكَ
وقُص ْ
على أذنيَّ وردِّدْ
ما كنت تُردد ُ
من جُمَل العشق ِ
وبعض عبارات ِ الإغواء
ورتِّب ْ
كل َحروفي َ ثانية ً
أهمز ْ
ألف َ الوصل ِ
وصِلْ
ما بين َ عناقين
ونقِّط ْ
حرف َ الباءِ
وضُمّ النون ِ
بضم ٍ مجنون ٍ
يكشف ُ قدرات ِ الألاء
ويُظْهِرُ
كيف تدور ُ الأحرف ُ
دورتَها الكاملةَ
على صفحات ِ الماء ِ
وكيف َ بنبض ِ حروفي
تَهمِي الراء ُ
وتُصْبَغ ُ كل ُ الأحرف ِ
بالحنَّاء ِ
وهذا قول ُ القِطَّةِ
للقطِّ المارق ِ
منذ ُ زمان ٍ
والمتحفِّز ِ
بعد غياب ٍ وعتابٍ
جاء القط ُّ المشتاق ُ
وقال :
مُ
وّ
ا
ا
ء