سيَأتونك بالعِجل
و يطلبون منك الركوع
هذا اّلهك
أيها المطحون
قم فأغتسل من درن خبزك العارى
أربعة و أربعون هزيعا فى الضَلالة
و كلما أستودعت صليبا إعترافاتى
عقروه
كلما
أستعرت لسانا فصيحا
من خيام كبوتهم
مسَخُوه
كلما أستدنت قميصا
أسابق به خيباتى
طولا و عرضا
نبؤة أدعوا
فقدوه
يا قوم بنى خزى
شريدان نحن و ما تبقى
من اّخر سلالة للمعتكفين
ندعى
أن ملاكا
سيتجسد فى أخمص أرواحنا
كى نفيق من الوهم