عندمــــا ،،،،!!!
تُبلل الأنفاس بماءِ الغياب
فصمت البدر يحكُم
بشظايا القدر
سافرَ و حيداً دون وداع
على جناحِ يمامة حمقاء
أُسقط فى فجوةِ الضياع
زخرفت بأشواكِ الخداع
كلا ،،!!
إنه ليس خداعاً
فقد كان يلتفُ حول أحبال الصمت
و يقطف من غابات الشوك زهرةِ
يعانق بها سحابةٍ بعيدة
حينما غازله قطار الأمانى
و إتكأ على أريكة اللقاء
تاركاً خلف ظهر اللوعةِ بحور الشقاء
كى يكتب على الخدود الحلم الوردى
يكسر الحائط بين هجرِ و وصال
فهى شوكةِ بُثت فى قدم الخريف
عندما ذاب الثلج فى كأسِ غرامِ عفيف
ألا تذكرين قوس قزح و ألوانه السبع
حين تُوّج النهار بظهور الطيف
و ركع القمر بين أهداب الشمس
رافقتِ عيناه إلى اللامستقر
حتى أزهرت به زهور الحديقة
و توسدت حروفه أبيات القصيدة
هى ضربة شمس من قريبِ
وطئت أرجله بين القوافى و الحرف
إعتقد أنه يرسم على الصدر نهج العقيدة
فمزقى ورقة العناد
و انثرى الأحرف فى أعينِ الأوتادِ
فإنه الحب ،،،!!
يَحقّ له العفو من قلبِ إرتوى بنهرِ الغفران
اسكبى ماءً مثلجاً على الجُرحِ
و دثرى جواد الفرح
فلا تترددى فى الإبحار فى سماء عينيه
فمازال حباً يحتاح إلى شرحِ
ايقظه من غفلته ،،،!!!
و اكتبيه بين سطور الصبر
دعِِ القلب يقترب مرة أخرى إلى بهو القصر
بللى شريان العقل بنسمات ليله
و دعيه يرسو
على الشاطىء و البر