(صَعُبَ الكلامُ عن التألمِ والأمل)
ولكم ظننا أن أمتنا غدت
أبداً يداً بيدٍ يعانقُها العمل
****
كَفُّ أطاحت بالصغارِ وبالنساءِ زبالهِرَم
لم تكترث هى بالنظام ولاالقرار ولاالقدر
فَهُمُ صهاينةٌ قلوبهمُ قست
ماللصراخِ ولاالعويلِ بهم أثر
فلسطين ياكبِداً يمزقهُ الأسى
وحشٌ وراءك بالسعارِ المبتكر
بكِ قد تربص بل توارى وانتظر
حتى رآكِ بثوبِ عرسٍ فى خطر
****
حشد الحشودَ على حدودكِ وارتقب
اطلالةَ التحنانِ منكِ وقد قَرُب
كشف اللعينُ عن النيوبِ بغدرهِ
بشراسةٍ معهودةٍ وبغير لُب
****
غرس الأظافر فى قلوبِ صغارنا
حتى الأرامل واليتامى لم يذر
قتلى هنا قتلى هناك وهاهنا
فى كل ارجاءٍ بكِ القتل استحر
****
أَين الضمائِر ُ والقلوبُ الهادرة ؟
أين الأخوة فى ربانا العامرة ؟
يومٌ يجىءُ على العروس الزاهرة
وغداً علينا قد تدورُ الدائرة
بالأمسِ كان الإمتعاِضُ أسىٍ على
جزءٍ جرت مِنهُ الدماءُ الطاهرة
واليوم (غزة ) العروس الغاديه
وغداً أنا " بل كلُ من فى الباديه