قِفْ بالدِّيارِ وَقُلْ :
أَشْعارُنا زَبَدٌ
كَيْفَ اتَّكَأْنا
عَلَىَ طَبْلِ التَّفاعيلِ !
قُلْ :
ضَايَفَتْهُ مَيادينٌ وأَرْصِفَةٌ
قَلْبى المُطارَدُ مِنْ بَارودِ قابيلِ
يا صَبْرَ قَلْبىَ
كَمْ فى الأَرْضِ مِنْ لُغَةٍ
سَجْعُ الكواعِبِ
أَمْ سَرْدُ البناطيلِ
قَبْرُ البِطالَةِ
أَمْ شُبَّاكُ عاشِقَةٍ
صَمْتُ البلابلِ
أَمْ شَدْو النراجيلِ
ظَبْيَاً وَقُبَّرَةً
يا سَهْمَ قافِلَتى
مِلْحَاً وطَمْطَمَةً
يا بائِعَ الفولِ
!!