أسْتأذنُ عينيكِ
..........................
أنا لم أكْتُبْ نصَّاً نثريَّاً عنكِ،
ولم أكتبْ أشعارًا (للدوبيتِ)،
ولم أكتبْ - من قبلُ - وميضَ ( الهايكو)
أنا أكتبُ شعرًا بيْتيَّاً
فعيونى فى عينيكِ اشتبكوا
فى ساحكِ..
كلُّ العشَّاق بحظْر غرامى
اشتركوا
حتى النُّسَّاكُ إذا اشتدَّ العشقُ عليهمْ
ما سلكوا
واحتاروا فى أمْرى
وارتبكوا؟!
من أىِّ معينٍ أنهلُ؛
والأعرابُ بناصيةِ اللغةِ المهْجورةِ..
ما تَركوا؟!
إنى أنهلُ من عينيكٍ؛
لأنى بهما أبحرُ..
مثْلى مثْل البحَّارةِ بالغوْصِ انهمكوا
أسْتأذنُ عينيكٍ؛
لأنَّ الشُّعَراءَ إذا جُنَّوا؛
من دونهما هلكوا