كانت تلعب بالطباشير
ترسم فوق الجدران و الأسفلت
تطارد الحمامات التى قص جناحها
فتقفز
تتأرجح فى هواء الحديقة
ذيل حصانها يرقص
يعلو ويسقط
وهى تتمطى بجسدها الصغير لترفع الأرجوحة أكثر
تجلس ساكنة فى حجر أمها لتروى حكايتها
عن طفلة مهذبة
تمشط شعر الغولة
بلا خوف ..
ثم تسقط رأسها فى النوم
لتصحو كل الوجوه الطباشيرية
فى براح آخر
وحلم جديد ..