البشر باللوحة أصابتهم خشونة
وهزال شديد
جفت جلودهم
وماء العيون ..
..
لم يخلع أحدهم حذائه رغم أقدامهم المحشورة
فهى تنمو .....................وإن كان فى صمت
..
الطاهى يعبث ..
لم يبتلعوا ريقهم فى إشتهاء الطعام - هذه المرة -
كانوا يترنحون من ألم أصاب فقراتهم
ثم قفز هذا الغاضب - من قلب اللوحة -
وهو أمر محظور فى اللوحات
ليجلب عبارات من درج الحروف الصدأة
يجلوها
يبحث عن سطور قوية تمسك بها
و الجميع يصرخون
يسارعون بالنزول
يقطّعون خلاصهم ..
..
اليوم ميلادهم
وربما تمضى أعوام قبل أن يتعلم أحدهم
الســـــــــــــــــــير
.............................و البـــــــــــــــــوح ..