جالسة كنت..
أسقيه من نفس الكوب
أضع فى فمه الطعام
أهدهده ..
طفلى الورقى الذى لا ينام
تطاردنا الأصوات من لامكان
وأنا أمنح أذنى لأغنية فرح قديمة ..
..
- على غير عادتى –
أكتب بلا اكتراث
ربما أضع ما أكتب فى قصاصات ألصقها بدولابى - كما قال صديقى الشاعر-
فيصبح الدولاب شجرة ميلاد ..
وربما أغسلهم وسط ملابسى التى تعثرت بالتراب
فأفصل الثمار التى نبتت بيننا
عن سواد بالذاكرة
أو أقطعهم قطعِ صغيرة
أطلقها للريح
قصائد ذوات أجنحة
فيروزية تهبط فوق صدر يلتئم
سلام عليه يوم كان.
ويوم يكون..
وإذ يتجلى
ويقترب ..