نحو الأغوار
عادل عثمان الحجار
كلماتُكِ دوماً تأخذني ..
نحو الأغوار
أتساءلُ : لو أنِّي حييٌ ..
فأعومُ لكي أصلُ الشطَّ ؟
لكنِّي أدركُ من فوري ..
لاأملكُ فن الإبحار
إن قلتُ لعبدٍ ينقذني ..
أهربُ من نارٍ للنار !
فأكفُّ عن الشكوى تواً ..
وأمدُّ يدايَ إلى الرحمن
===========