أعصابي ... عاشقةُ الدخانِ
شرين عبد الله
الطَقْسُ
أنتَ
صِراعُ الهرمونات
وبنادول كولد فلو
ذلك الفراغُ الكَوْنيُ يلعَنُكَ
-كما تعلم-
وصاحِبُ المواد البركانية يحمدُكَ
بائعُ الفُـل يقبًلُ نهدي بعينيه
القرطُ المشاغب يؤلم أذنَيً
أحدُهم يغازلني بينما ..
أعشابُ ذراعيكَ تناديني
ساقاك يعرفان الموضوع
والحكاية أني اختمرت أعنابي
مسًتْكَ أمواجي
رأيتُ رعشتكَ
ولاحظتك تتكهربُ هُنا بقلبي
يا للصحراء...
تيممتُ بكَـفً يدِكَ
وكنتُ أرغب في الغُسل بك
العِـطرُ -عن آخره- لا يفِي
يحرِقُ حتى درجةِ حرارةٍ محتمَلة
لكنِي أحبكَ يا غير المحتَمل
قطعةُ البسبوسة
كوبُ القهوة
حديثُ الجارة
كلُ الملاهي الصغيرةِ لا تشفِي وجعي
باختصار .. تنخُرُ دماغِي لحظةُ شَبَعٍ
أعصابي عاشقةُ الدخانِ صارت ناسكة
فلها في ذمتِه حريقٌ أبشَع