■ ■ ■
مدخل
أبانا الذي في السماوات
ليتقدس اسمك
ليكن ملكوتك في الأرض
كما هو في السماء
أو لترحل بعيداً
فليس في العدل مراء
■ ■ ■
(1)
استدر
وأمض في طريقك واصطبر
فربما بعد انفراط العقد قد يأتي الدواء
وضع في أخر السطر نقطة
أو نقطتين
فلكل شيء هاهنا اليوم إنتهاء
وليكن ما قد تشاء
وإقلب الورقة القديمة
أو إمحها
فلا طريق للرجوع
أو دموع للخشوع
أو رد فعل
أو زر إحتواء
لا عدالة يا صديقي قد تجد عند السماء
ولا علاقة أو شأن لها بأسواق السياسة
ولا ضمير قد يكون في وقت القداسة
فالإرادة والمشيئة
لن تعترف بالتحفظ أو بالحراسة
بل باركت فعل النخاسة
بسفك الدماء
والغياب أو الحضور
لن يبور وقت تقديم النذور
ففي الأرض صكوك للمرور
وإذون للخزانة من أجل البقاء
(2)
فليكن منكم إله يشتري بعض الفداء
هكذا قال المُخلِص للسماء
هكذا ثار الحُسين
وصرخ الحُسين
وسقط الحُسين
وقُتل الحُسين في كربلاء
هكذا رُفض البغاء
والدماء الذكية
طبقاً للوائح والقوانين السنية
قد مُسحت بماء
وراحت هباء
(3)
ولا خطيئة
كلنا نبغي الوسيلة
لا شيء غامض في الرذيلة
ولا شيء واضح بالفضيلة
تلك تقاليد جليلة
تلك أعراف القبيلة
وإن كان للجنة جزاء
وللنار جزاء
فالجزاء في الأمر سواء
(4)
كلنا نبغي الشفاء
وبدون شرط أو قيود
الضمانة في العقود
والعقود
لنتُرد
ولنتعود
تلك تعاليم القروض
تلك مفاهيم الفروض
والقروض أو الفروض
لا تُقدم أو تكون في عصر الجنون
إلا بالتنازل والتعري
والتعري لن يتم إلا من أجل العطاء
هكذا فن الشراء
(5)
تبقى مدينة الملاهي الملعونة
وذلك السيرك الرديء
قاتل بريء
غير خاضع للعدالة
تلك في العرف استقالة
وربما مقدمة للخروج من باب الشقاء
وذلك الوادي المقدس في كتب السماء
(6)
التطهر بالبكاء ربما يعطي الأمل
فرصة صغيرة للتنفس والبقاء
■ ■ ■
مخرج
وليكن الملكوت في الأرض
كما كان أيضاً في السماء
"فخلف العرش هناك من هو أعظم من الملك نفسه"
وخلف الكواليس السحيقة
تلك الحقيقة
التي تفوح من جنباتها ريح الدماء
■ ■ ■
13/8/2013
