إعلان

الرئيسية » » إنِّي علمتُ الهَوى | عادل عثمان الحجار

إنِّي علمتُ الهَوى | عادل عثمان الحجار

Written By Unknown on الأربعاء، 29 أبريل 2015 | 5:53 م


عادل عثمان الحجار



 إنِّي علمتُ الهَوى

==========

" توجت قلبي بورد الحب فابتسمـا فكيف يذبـل ورد بالدمــاء نمـا"


سقيته من جراحي وهـي داميـة فجن شوقا بها واستعـذب الألمـا"


القلــبُ نادىَ من فيـــــــضٍ ومن ألمٍ *** هل تقبلينَ حياتي في الهوىَ عـَدَمـَا ؟!

أروي الغصونَ لكي تُضْحي لكِ فَرَحَاً *** تروينَ نبــضي شقـــاءً يقتـلُ الحُـلـُما !

أنتِ الحيـــاةُ وإن جارت وإن عَـظـُمَتْ *** أنتِ الصبـاحُ يخــطُّ الشــوقَ والنــدما

كـلُّ الجــِــراحِ ودونَ النـبـــــض زائلـةٌ *** إلاَّ جــــراحَ عليـــلٍ بالـــــورود سـمــا

كم كـنتُ أحيــــــــــا تواقـاً إلى أمـــلٍ *** فأراكِ سهـماً سمـوماً عاثَ محــتدما !

قـتـــلُ الغصــونِ على يديهِ مكـــرمـةٌ *** أشكـــوهُ منهُ فـَـيـُـغْـمـِضُ عينَهُ دوما !

القـلــبُ أنَّ ويأبىَ دمـعـَـــهُ سـيــــــلاً *** إن سالَ يوماً أضحى الكونُ مُـنقسما

هل تسمـعـــينَ أنينَ الـروحِ فاتــنـتي *** هل تصبحينَ لنبض القلبِ مـُبـْتـَسَمَا ؟

هيـَّـــا إليَّ أغـيـــثي عاشــقـاً وَلـِـهَــاً *** في قاعِ بحــرِ الهوىَ مازال مرتطـما

بحــــرٌ غـــريقٌ إذ أحْـيَـــا بـعـلـَّـتـِــــــهِ *** والمـــوجُ فيــهِ توالىَ عاتيــاً نـَهـِـمـَا

بحــرٌ يجــودُ عـبيـــراً راقـصــاً فـَرِحَــــاً *** إنْ أنتِ قلتِ تعالىَ اليومَ واسْتـَلــِما

نبــــضَ الفــؤادِ بلا غيـْـــمٍ بلا نـَـــــــدَمٍ *** فـِــدَاكَ الـــروحُ يــا / عــادلاً حـتــما

نبضي يفيءُ كما الأغصـــــانِ باسقــةٍ *** باسمكْ عبيراً جالَ الكونَ مـُبْتـَسِما

إنْ قلتِ صدْقاً / كلُّ الصدقِ في قولي *** لا للظـنــونِ ولكـنْ أخـبرك عِـلـــمـا

إنِّي عَلـِــمتُ الهـــوىَ نبضــاً لقــلبـــينِ *** لايــدريانِ لِـمـنْ نبـضٍ ويقـتـسمــا

قلبي شـعــــاعٌ في العـُـــــلا يـسمــــو *** يهـفـــو إليكِ ليلقىَ قلبـَكِ رَحـِـمـا

يأتيكِ طـفـــلاً ودوداً حامـــلاً مسكـــــــاً *** يعـودُ شيخـاً عجوزاً خائفاً هَـرِما !

تاقَ الجــنـيــنُ لغـصنِ العـشقِ مزدهراً *** يرنو قـطــارَ الشـرِّ جــاءَ مزدحما !

إنْ تقــتـلي بيديكِ الطــيرَ مـنـتشــيــــــاً *** طـيري سيشدو في السما دوما

إنِّي عــشقتُ الهوىَ روضاً وزيــنـتـَهُ *** فكيفَ أرضى هــواناً مقبــلاً حِـمَـما ؟!

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4