محمد حميدة
الرصيف حاضن عياله
.........
في الشوارع
ألف ذكري وكام مكان
روحنا بتحن لملامحه
ألف صورة علي الحيطان
كل قلب اشتاق وليفه
حتى لو كان اللي جارحه
في الشوارع
الرصيف حاضن عياله
مد ايده لجل قوتهم
شئ في صوتهم
لسة محني
و ف عيونهم ألف قصة
وكام مكان
في الشوارع كان زمان
البيوت زي الملامح
ليها ضحكة وليها صوت
فرحها وكأنه قوت
للخطاوي المغرمين
في الشوارع
ألف طير شارد وحيد
رامي حمله علي الرصيف
مش مخيف الليل يا سمرة
جرحنا هو المخيف
لما بيفوق احتماله
في الشوارع
الرصيف حاضن عياله
والبيوت باعت الملامح
اللي مجروح بكرةجارح
والرصيف حاضن عياله