حسين صالح خلف الله
كَمَا أهوَى
|
..
لا شيئ فى هذا المساءِ يَرُوقُنى
لا شيئ فى هذا المساءِ يَحُولُ بين قصيدتى وجُنُونى
يا صاحبى أنا لن أخبئ سوءتى ليجيزنا الفقهاء فى البلد الحرام
كمجرمٍ
أو مُحرمِ
فأنا كما أهوى
وإن كره المساءُ
وهذه الأشياءُ مهما أنكر الراؤونَ أشيائى
وجهى الدّميمُ
وحَيرتى
وقصيدةٌ ليست من الشِّعر القديمِ
أو الحديث تُرِيقُنى بالليل فى عسل الكلامِ
وفى صباحٍ لاعُيُونَ لَهُ
تُحَرِّضُ قَاتلى
وتَزُفّنى للموتِ أحملُ ماشدوتُ بهِ
ويُثبتُ أننى ماكنتُ غير َ خطيئةٍ ياصاحبى
فلتستعذ منى بكل مقدسٍ
ومدنّسٍ
وأبدأ برجمى قبل حلق الشعر
أو تقصيره
الاّن تكتملُ المناسكُ يا حجيجَ دمى
الاّنَ فى عجلٍ تُشَيّعنى المواسمُ
غيرَ اّسفةٍ علىّ
وتحتفى ببياتها الشتوىّ
أرصفة ُ المساءِ
كأنّ شيئا
لم
يَكُن !
