حسين صالح خلف الله
ها ... أنت الاّن على سور السّتّين الشّائك
تتأرجحُ
وكأنّك كيسُ نفايات
ثقبتهُ الرّيحُُ
من الأطراف
وعند القلب
تحاصرك الأسقامُ
فكيف تفرّ
وأنت العالقُ فى الفخّ
كعصفورٍ لايجنى من تحريك جناحيه
سوى ألمه ؟
أصبحت رتيبا
ومملّا
لاتفتأُ
تلعن ُ أصباغ الشَّعر
وعدسات العينين
ومن شدّوا وجهك
هذى الأيام
قطيع ذئابٍ تسكن جوفك
تأكلُ أول ما تأكل نبضك
عصب العينين
ومخّ الساقين
فلا تحملك الأقدام
لحلمٍٍ
عجّلت سواه
وأجّلته
عجلتك نكوص
وأناتك عجزٌ
والحكمةُ سوقٌ نفقت
ماذا تبتاعُ؟
وماذا عندك لتبيع؟
تجربتك!!!!!
شأنك