الألغام ، التى تحس بالوحدة الآن ،
وهى تتحسس خلاياها القابلة للإنفجار ،
تقرأ تفاصيل الحروب ..وتبكى ، تتساءل فى دهشة ؛ كيف يمكن تحمل هذا العالم دون أن تتناثر كل صباح أشلاء العابرين صدفة ، دون أن تمر حياتك كفيلم سينمائى قصير للغاية فيما يتفكك جسدك لمشاهده الأولية ،
أن تتذكر أمك وهى تعد حليبا من الدعاء ،
النوستالجيا ..تلك المياه الجوفية التى تفور الآن من شرايينك الممزقة ،
تتساءل الألغام ،
نحن أطفال العالم الموبوئين بالكراهية ،
غرسنا هنا كصبار ينتظر صحراء العالم ،
لم نكف يوما عن مراقبة القوافل ، لعلها تتوقف قليلا عن الهجرة ،
نحس بعزلة ، بحنين للعودة إلى العالم ، للمشاركة كمرتزقة فى الحروب ،
لماذا لا تبحث عنا الملائكة ، وهى تتفقد ما نسيه الله هنا ،
نحن جذور هنا نمتد بلا هوية ،
ننتظر ...
وما زال العالم يركض باتجاهنا ،
دون أن يمتلك حدسا ما ،
الحدس وحده الذى يستطيع تجنب فخ ،
صنعناه بدقة ...وجلسنا كيتامى على عتبته !
وهى تتحسس خلاياها القابلة للإنفجار ،
تقرأ تفاصيل الحروب ..وتبكى ، تتساءل فى دهشة ؛ كيف يمكن تحمل هذا العالم دون أن تتناثر كل صباح أشلاء العابرين صدفة ، دون أن تمر حياتك كفيلم سينمائى قصير للغاية فيما يتفكك جسدك لمشاهده الأولية ،
أن تتذكر أمك وهى تعد حليبا من الدعاء ،
النوستالجيا ..تلك المياه الجوفية التى تفور الآن من شرايينك الممزقة ،
تتساءل الألغام ،
نحن أطفال العالم الموبوئين بالكراهية ،
غرسنا هنا كصبار ينتظر صحراء العالم ،
لم نكف يوما عن مراقبة القوافل ، لعلها تتوقف قليلا عن الهجرة ،
نحس بعزلة ، بحنين للعودة إلى العالم ، للمشاركة كمرتزقة فى الحروب ،
لماذا لا تبحث عنا الملائكة ، وهى تتفقد ما نسيه الله هنا ،
نحن جذور هنا نمتد بلا هوية ،
ننتظر ...
وما زال العالم يركض باتجاهنا ،
دون أن يمتلك حدسا ما ،
الحدس وحده الذى يستطيع تجنب فخ ،
صنعناه بدقة ...وجلسنا كيتامى على عتبته !