ماذا فعلتِ.. بقتْلاكِ ؟
عبد الناصر الجوهري
كتب اللهُ علىَّ بأنْ ألْقاكِ
لو كذبتْ أعينُ من حولكِ..
ما كذبتْ عيناكِ
لو ضلَّ فؤادى يومًا
ما اشتاق لغير هُداكِ
اضربُ أكبادَ الإبل الآن
وما ودَّعتُ..حِماكِ
فى جُبِّ العزلةِ..
لا أتنفس غير هواكِ
جفَّتْ آبارُ العشق..
ولن أعشقَ - واللهِ - سواكِ
قتلاىَ على أبوابِ عيونكِ..
ماذا- يا حسناءُ - فعلتِ بقتلاكِ؟
الشرفةُ نفس الشرفةِ..
كتب الحُبُّ عليها
عنوانَ صباكِ
أمهلنى الكتمانُ سنينًا
واحتار اللغوييون..
إذا ذبْتُ بمعناكِ
لكنِّى ؛
لو بلغتْ أحلامى مبْلغها
فى إثْر خُطاكِ
لا ادرى
هل هلكتْ عيْرى
أم ترعى بين رُباكِ؟!