شكوى
هشام صبح
ماشى بمد الخطى من لهفتى
نادر اجيلهم سعى ,
أحبتى
شيللاه يا عبد ناصر المساكين
مدد يا عبد ناصر السالكين
مديت حدود شوفى
ما وَصَلنيش
ولا وصلنيش
سوى رجعة صدايا بحس حزين
أمد بشوق
يرد, صديد
عايزنى اطاطى
و لا بطاطيش
فى وسط الزحمة
بقيت شيش بيش
فى جيبى مفيش
و لا سحتوت
كلامى سكوت
سرق تعبى
ولا حاسبنيش
على عرقى فى حر اليوم
أبات و اقوم
وأقول اليوم
هتتعدّل
متتعدّلشو لا يِعدلش يوم فيا
حاكم قراقوش
ملون وشه توب الدين
و ابن لذين
ملوش ملّة سوى القرنين
سامحنى,
جاوزت حدود أدبى فى دى الحضرة
لكن حاضرة
آيات العشق و الغفران على بابك
على مقامك
ياأبو تيجان من ورد,
من عنبر
جيت أسكر
بحبى اليك
امد ايديا هنا و اناجيك
شاور و أنا اجيك
أسيب حملى على بابك
و اتخفف
ما الكل صم الودن عن حسّى
لكن حسى
بيقولى لسه رحابك قادرة تحملنى
أبوح بالسر و افضفض,
و آدى ساعتى
كمان دقّت
خلص وقتى
وجه وقت ان أشيل تانى
يـــــــــــــــــــــــــــــــــا تعب قلبى
من كترة الحمل و التحطيط