لما نادية تنام
زين العابدين فؤاد
لمانادية تنام
، والعصافير ، صوابعها
شابكه، في طرف صباعك
ماتشديش ايدك منها
ولا تفتكريش: انها تايهه
في سكك الاحلام
لما نادية تنام
خلي جلد صباعها
ينقل من جلدك
كل الناس اللي كبرتي
ماسكه في طراطيف صوابعهم
تنقل: اشكالهم ، اساميهم
خطاويهم ، اللي دخلت بيكي
في كتب الايام
لما نادية تنام
خلي
شعورك تنزل شجره
تلعب في الضل وتلقط
كل الحكايات اللي كنتي بتخبيها
في فيونكاتك
او تحت ضفايرك
واللي خطيتي بيها، مليون خطوه لقدام
لما نادية تنام
غني لها
حتي من غير صوت
هي هتقرا نبض شفايفك
وهتحفض زيك ، كل الانغام
لما نادية تنام