إعلان

الرئيسية » » شِتـــــــا | آيـة فــاروق

شِتـــــــا | آيـة فــاروق

Written By Unknown on الاثنين، 23 فبراير 2015 | 7:28 ص


شِتـــــــا



مبقتش أخاف لما أفتكر 
فى حاجات وجعها كان شديد 
أيام ما كنت بحن أكتر للحاجات المؤلمة ..
أسلوب حياتى أختلف بطريقة فعلاً مُجرمة 
حتى الشتـا فصلاُ و جواً كنت بعشق دخلته 
عشان دفاها كان بغطى
عالبرودة اللى فى قلوبنا
مشاعرنا ماتت من زمان
و أحنا بعد قلوبنا تُهنا 
مليون طريق آخره الوجع 
خد مننا كام ألف راق 
والقلب داق فى مرار و هم مكنش هو حملها
كام حد باعك فى الطريق ؟
كام حد فعلاً إستحق يفضل صديق ؟
أو حتى تفضل تتوِهم بسؤال بشفقة فين وفين !
كام مرة "مالك" موتت جواك حاجات 
أكتر ما ساعدت إنها تشفى اللى فيك 
وش البلاستيك لساه بينفع و مداريك
محتاج لعُزلة من الحياة ولا بحاجة تتحضن
محتاج لمسحة من كشوفهم للأبد ولا بحاجة تتفِهم ؟!
برد القلوب متفرقين ..
أصعب كتير من برد أجسامنا سوا 
إنت كما مَسلِمش منك الشتا 
سبت مكانك ذكريات ..
مبقتش تشفع للوجع اللى فى يوم سبته وراك
مبقتش حِمل أنى أذكرك 
فبتناسى غصباً علشان أعيش
ميهنيش جبل التليج اللى بحسه وقت لما أحنلك 
إحساسى حنينى لحضرتك .. 
أصبح بيوجع بطريقة فعلاً مؤلمة 
وعشان كدا
فضّلت أكون تمثال مشاعر فى القسوة فعلاً يشبهك
صفيت حسابى مع الحياه و طلعت فعلاً مُذنبة 
فاكرة بحُرقة كل شىء فيا وجع
رافضة أن أنسى كل دمع منى وقع 
جاسة كأنى مكسّرة 
و مُغيبة و مُشتتة 
مش قادرة أحدد ذنبى ايه ..
غير إن كونى مُغفلة !
أشبه كتير مطرة يناير لما بتحضن أرضها 
آه فى ناس بتفرح لما تنزل
و فى ناس بتقفل حضنها 
كم حضن رافض يحتويك ؟!
فا بقيت طريد لا مُنتمى 
بيلموا ليه عالبعد واما تِنطوِى ؟!!
ماهما أصلاً اللى باعوا من زمان 
سابوا الحياه تلهى و تسكن قلبهم
طردوك بإيدهم من غير ما يبقوا فى وعيهم
بيلموا ليه لما بتبعد 
و بيتهِموك بالعجرفة !
القُرب منهم مش دفــا !
القرب م اللى زيهم خلاك وحيد
كل اللى فاضل حبة أمانى بوهمهم
إن الحياه مش بالضرورة تعيشها مرة تكون سعيد 
يا قلبى يلى لسا شايل حُبهم 
هو أنت ايه اللى مصبرك ؟!
طول السنة بتخبى دمعك بالروتين 
يجى الشتا فا يقوم بمطرُه يفضحك
مستنى ليه م اللى باعوك يجى الفرج ؟!
بطّل بُكا عل شىء خلاص عدا و ولّى من زمان
فارق بواقى الذكريات اللى بتسكن فى المكان
غادر و أهرب بأقصى سرعة مُمكنة 
علشان وصلت لحالة فعلاً مُحزِنة
نَجّى اللى فاضل م الحياة الساكنة فيك
حِبْ الشتــا زى زمان 
علشان مسيره هيداويك 
إسند على روحك عشان ..
هى الوحيدة الباقية ليك 
و إضحك أوى لو حتى غصباً للحياه
مسير الضحك يوم يصبح حقيق



التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4