النساء المحتميات بالحدة
أمينة عبد الله
النساء المحتميات بالحدة
كرداء لستر عورات قلوبهن ،ورقتهن المفرطة
يمتن خاليات الوفاض
مفتوحة أيديهن
وأعينهن فى استقبال الذى لا يجىء ولو لمرة
يمتن وحيدات
إلا
من حسرة إنفلات الشبق دون النشوة
البغاء المقنن
هذا الذى فعله رجال الدين والأوراق الرسمية
المسمى زواجا
سجنا بلا عفو مشروط
أو إفراج مؤقت
أو حتى تسامح متبادل
هذا المسمى زواجا
يمسخ ملامحك الشخصية
وينسخها فى خزانة أمانات آخرين
لا تعرفهم جيدا...
وبحاجة لان تأمنهم
هذا
ما أعطى للعشاق شرعية وجودهم كأحبة
وأحقيتهم فى قلبك
طواعية
النساء اللواتى على الفطرة
يمثلن الخطر الأكبر على الكذب اليومى
يعشقهم الرجال
ويأمنوهم لأبعد الدرجات
بل ،ويقتنعون بأحقيتهن المطلقة فى الحرية
والتعبير عن أنفسهن بطلاقة
وعند الزواج
نفس الرجال يديرون أوجههم بمنتهى الحزم
للبحث عن سيدة خربة
يدعون على أنفسهم إنها بلا تجربةاو
_على الأقل بلا تجربة معلنه_
هنا
قد تكون النساء اللواتى على الفطرة
خاسرات
ولكنها حكمة الأيام تودعهن الفطرة والأمومة
والذكاء الإجتماعى
وتسلبهن الإستقرار
حفاظا
على سمعة ذلك الاله
بالإكتمــــــــــال
من ديوانى بنات للالم