يا رب لو تسمح
تكلم الملايكه يبلغوا عصام
إنه خلف
وان إبنه البربرى حى
ولكنه لسه ما بيرزقش
ويحب الشيطان
حب النبى لمكه
وحب نوح لكل الغرقانين
من قريته
وان الهموم عماله تاكل جتته
لإن مرضعته الكفيفه
ثديها المسموم
سقاه من ذكرياتها
فى النميمه والحسد
..
يا رب لو تسمح
تقول له
إن إبنه اللى اتفطم ع الوحده
متلطم
ما بين الدنيا والآخره
بيحسب عمره
بالبسمه اللى كل فين وفين
بتحضر
بعد فتره من الشقا
وبعد فتره من غياب الوعى
بالحياه
وبيدارى الدموع عن نفسه حتى
كإنه طفل
كل موجه تمر من تحتيه
تهد قصره
اللى اتبنى برمل الشطوط
فينادى ع الروح اللى ساكنه البحر
يلعنها
ويزعل لما يعرف
إن ليه فى الجنه قصر
هوا ماتعبش ف بناه
الواد ده كان مظلوم
وكان مهزوم
وكان شاعر زمان
بيحس فعلاً بالألم
لو شاف خشب مشروخ
بفعل النجارين
لو شاف نهود عريانه
من غير بورتريه
لو مر ذكرك
فى لسان بيكرهك
الواد ده كافر
بس بيحبك
قوى
..
يا رب لو تسمح
تقول له
إنى شكلى بيشبهه
وإن صوتى زى صوت المحرومين
مشتاق لزاد العشره
يدفى
و الحنان اللى اتولد جوا القلوب
أنا والمسيح ما عرفناهوش
لكن أنا .. كان عندى أب
وبتولد من تانى
من غير ما افهمه
من غير جسد بيحس بالملمس
ولا يذاكر خطوط كفه
وهيا مطببه خدودى
بواقى الإنتظار تشفع له عندى
فى الوجود
يا رب لو تسمح تقول له
أصل شكله
لسه مش عارف