لأنك على حق
ولا أحد يرتق الموت
خذلتك النوافذ
والمعابر وفكرة الانتحار
وأرق اللغة
ولثغة حروف الهجاء والرثاء
وأنفاق بها عطب
وأخرى مبتورة الرؤوس
كقصائد لها خوار
حزين أنا
ولا أفهم
كيف أمكن للقذائف أن تحاكي المطر فى الهطول ؟
وللون اﻷحمر أن يغمر اخضرار الحقول
يا ألله ..
اللغة خادعة
وعصافير غزة لا تزال تقرع الغيب بأجنحة مكسورة
" أحمد بيومي "