مكشوفُ الظّهرِ
ليس لي أسرارٌ
كلُّ أدراجي مترهلةٌ
البدويُّ الكتومُ،
القاحلُ..
أطوّحُ يديَّ كالكنغرِ
وأخطو خفيفًا..
لا أحبُّ
إلا الورقَ الملّوثَ بالحبرِ؛
أقصدُ الحيواتِ الشّقيّةَ
في طّياتِ الكتبِ.
لي من الجغرافيا بحرٌ
ووادٍ قُربَ أصابعي
لكنّ وطني في الكلماتِ
أعني اللغةّ وطني
الذي يضيقُ ويتّسعُ
كلّما كابدتُ الكتابةَ
أجلسُ بلا ذاكرةٍ
وضوءُ التكنولوجيا
تنزفُ أصابعي الحروفَ
كأنّها تشدُّ حبلَ ليفٍ
ليستْ صورةٌ مجازيةً
فكم نزفتْ يدي وأنا أشدُّ
حبلَ الليفِ قبالةَ أبي
علي ظهرِ الجملِ.
لا أسرارَ لي ساكنُ الحيِّ
المتاخمِ للحربِ؛
أشاهدُها من شرفتي
وهي تولولُ في الليلِ
وفي النهارِ
تنامُ في المدرّعاتِ.
لا يجبُ أن يبقي البدويُّ
عاريًا بلا أسرارٍ
إذ لا رجلَ
بلا أسرارٍ في الصّخبِ.
البدويُّ الكتومُ،
القاحلُ..
أطوّحُ يديَّ كالكنغرِ
وأخطو خفيفًا..
لا أحبُّ
إلا الورقَ الملّوثَ بالحبرِ؛
أقصدُ الحيواتِ الشّقيّةَ
في طّياتِ الكتبِ.
لي من الجغرافيا بحرٌ
ووادٍ قُربَ أصابعي
لكنّ وطني في الكلماتِ
أعني اللغةّ وطني
الذي يضيقُ ويتّسعُ
كلّما كابدتُ الكتابةَ
أجلسُ بلا ذاكرةٍ
وضوءُ التكنولوجيا
تنزفُ أصابعي الحروفَ
كأنّها تشدُّ حبلَ ليفٍ
ليستْ صورةٌ مجازيةً
فكم نزفتْ يدي وأنا أشدُّ
حبلَ الليفِ قبالةَ أبي
علي ظهرِ الجملِ.
لا أسرارَ لي ساكنُ الحيِّ
المتاخمِ للحربِ؛
أشاهدُها من شرفتي
وهي تولولُ في الليلِ
وفي النهارِ
تنامُ في المدرّعاتِ.
لا يجبُ أن يبقي البدويُّ
عاريًا بلا أسرارٍ
إذ لا رجلَ
بلا أسرارٍ في الصّخبِ.