هل كنت مخادعا
حين اطلقت على موجة
اسم حبيبتى
وتابعتها وهى تصطدم
بحاجز الأمواج
هل كنت شريرا
وأنا أشاهد
صدرها العارى
مرة أخرى
وألمح وجهها دون مكياج
لأول وأخر مرة
لماذا لم اتعجب
حين سمعت أحد المارة
يقسم بأنه شاهد
فتاة تغرق قرب الصخرة
لماذا لم ألقى شبكتى
لأنقذ ألوان تبرجها
وقطع ملابسها الداخلية
ما الذى دفعنى
لأعود مرة أخرى
إلى شباكها
لأفاجأ أنه استحال
شجرة كريسماس ضخمة
تلقى بالذغاريد
والحلوى المغلفة
كيف واتتنى الجرأة
على الانتظار
حتى ألقت على دون مبرر
منديلا فى بياض القمر
وقبلة غائرة فى المنتصف
كيف نمت
على نفس الأريكة
بجوار ذات الجدار المهترئ
ولم أحلم بها٠