يا أبو قلب عاش ف البلاد
شمالها ويمينها
من قلبك إنت وبس النظره تكفيني
القطر جاله الميعاد
ولا حد نبهنا
ف طريقي ماشى السكك
لو عِدله تكفيني
يا أبو قلب عاش ف الحياة للغرقانين مينا
لا بحر عاد ولا نيل لعطشنا يروينا
انا قلبي صابه العطب
والطب دلونى
وإنت العلاج والدوا ودنيتي إنت
داخل معاك تربتك ودموعى تسبقني
داخل معاك جنتك وورايا تلحقني
بانى الحيطان والسما طوبه ورا طوبه
ليك الف روح ف السما وحوريه مخطوبه
يحزن عليك التراب وإنت ف أحضانه
تحزن عليك البيوت ليله ورا ليله
ولا عدتش فيه ف الربيع هيصه وهوليله
ولا عدتش لعب العيال ما بين دراعينك
ولا عدت رمى الهموم انساه على بابك
ولا فيش سبيل للدخول ولا اعدي أعتابك
ولا فيه نهار راح يعود ولا اشوفه من تانى
طب مين ف يوم هشكيه أيامي ومرارها
بشويش يا قبر عليه
جواك نهار نايم
للجنه شد الرحال
وبرؤيته هايم
نامت عينيك م الشقا
مقفول عليك بابك
راجع ف إيد صحبتك وعليك تعزيني
ويقولوا طول الاجل لعمرى ف غيابك
تنسانى خبطه إيديا والدق ع الابواب
وكلمة توهه ما شرف قوموا أفتحولوا الباب
وإزاى هتقدر تنام من غير ما اخش البيت
وإزاى هتحرم شفايفي من حضنها لإيديك
قعدت كلام العشا وعنيك تعلمنى
يا أول اللى عشقت وأول الاحباب
وقت الوداع إنتهى والمسح ع الابواب
القطر لما نداك نازل وبتلبي
ولا عدتش صوت ف لقاك
غير دعوه من ربي
إنى ف يوم القاك حضنك يدفيني
وأجمع حصاد غربتك بإيديك وتسقيني