ثَمَّ شيءٌ عليه أن يسقطَ الآن في بركةِ روحي.
علينا أن نفكر بشيءٍ نفعله بكل هذا الملل،
كأن نجسده ضفدعا،
نقبّله
ثم لا ننتظر شيئا،
أو نسكب في فمهِ تورطنا فيه ونقتله،
لنتورط مرة أخرى في جثةٍ ضخمةٍ متعفنة.
ربما نجرب أن نزوج الملل أسباب خوفنا
ونراقب الأرق كطفلٍ محتمل.
ماذا نفعل
بينما يقف العالم على إصبعٍ واحد
لا سقطَ ولا ثبت
معلقة رؤوسنا بنقطةٍ واحدةٍ في فراغٍ
ولا شيء لنعض على ثباته،
ماذا نفعل الآن
والملل ضفدع كبير
يسكن حلوقنا
ولا يحدث أي شيء؟