الْميعادُ..
أبكيْتَ ليْلَـى أمْ بكتْكَ سُعادُ ؟
أَسهرْتَ ليْلكَ أمْ طواكَ سُهادُ ؟
هلْ ذاكَ شِعْرٌ ما كتبْتَ أم الذى
فوق الصحائفِ جَمْرةٌ ورمادُ ؟
هلْ ذاك قلْبٌ ما حوَتْه أضالع ٌ ؟
أمْ أنَّ ما بيـنَ الضلوعِ قَتَـادُ ؟
جفَّتْ ضروعُ الأمنياتِ تصحَّرَتْ
دوحاتُ حُلْمكَ حين حانَ حصادُ
ما زلْتَ تكْتمُ ...... آهةً وحشيَّة ً
وكأنَّهـا فـى قلبـكَ الأرْعـادُ
أسْرجْ خيولكَ صاهلاتٍ بالأسى
لا تكْتمُ الألمَ / الصهيلَ / جيادُ
وارْحلْ عن الدارِ التى فى صحْنها
بدأ الرحيلُ كما ابْتدا الميلادُ
واكْتبْ بدمْعكَ يا رفاقى فى الهوى
مـَرَّ القطـارُ وفاتـنى الميعادُ !
أَسهرْتَ ليْلكَ أمْ طواكَ سُهادُ ؟
هلْ ذاكَ شِعْرٌ ما كتبْتَ أم الذى
فوق الصحائفِ جَمْرةٌ ورمادُ ؟
هلْ ذاك قلْبٌ ما حوَتْه أضالع ٌ ؟
أمْ أنَّ ما بيـنَ الضلوعِ قَتَـادُ ؟
جفَّتْ ضروعُ الأمنياتِ تصحَّرَتْ
دوحاتُ حُلْمكَ حين حانَ حصادُ
ما زلْتَ تكْتمُ ...... آهةً وحشيَّة ً
وكأنَّهـا فـى قلبـكَ الأرْعـادُ
أسْرجْ خيولكَ صاهلاتٍ بالأسى
لا تكْتمُ الألمَ / الصهيلَ / جيادُ
وارْحلْ عن الدارِ التى فى صحْنها
بدأ الرحيلُ كما ابْتدا الميلادُ
واكْتبْ بدمْعكَ يا رفاقى فى الهوى
مـَرَّ القطـارُ وفاتـنى الميعادُ !