* * * ( ضد مجهول ) * * *
& نشرت بمجلة الشعر & 2010
(لا ينبغى للشعر أن يدل بل ينبغى أن يكون)
(أرشيبالد ماكليش)
الأسئلة
اللى بتعتصم بعشوائية شديدة جداً
قدام عنيك
ونهجانها الزايد
تحديداً
لحظة مانور اللمبة
تخونه جينات الرجولة
ف مشهد ايروتيكى مع الضلمة
فيقرر ينسحب
على طريقة محارب يونانى قديم
هنا بس
بتديلك الحق
أنك تحاكم ناس
كل اللى بيربطك بيهم
جريمة قديمة
دايماً تتقيد ف تحقيقاتك
ضد مجهول
...........
............
أبوك
والسما اللى طول عمره
بيأهلك
علشان تاخد نيشان فيها
أكيد
مش حتة سيراميكا زرقا
فرز تالت
والنجوم
اللى كان بيحايلك بيها
ويحلفلك ميت مره
أنها ( بلي )
مبقتش بتلمع زى الأول
.........
أمك
واقتناعك لحد وقت قريب جداً
إن السحاب
مجرد
رغاوى صابون
عملت ف يوم إديها زحليقة
فنزلوا بالشكل ده
وهيه بتحك بقعة
ف فستان حورية من الجنة
فضلت تستنى شهيد من بيتنا
يوم فرحها
بس خانها وفلسع
........
وبنت
كل اللى باقي منها
دموع محبوسه ف درج المكتب
( على ذمة التحقيق )
( على ذمة التحقيق )
وسلة مهملات
.......
أصحابك
( خمسة وسادسهم..... )
أنته !
اللى لسه لحد انهارده
قلبك مُخيَّم
سفسطة مواسمه للّاجئين
و لإن ملامحك مشروخة ف مرايات
النهار و الناس
بتعلن أسرك لمداين ..
من ريحة الخوخ و الحلم بتدخل عاشق
فتراجع ليلاً
و البسمة بتقسم شتوات الروح
كالبحر
* دليل الهاتف ف موبايلك
* قلبك
* و نهاية تنفع _ من غير ما تجرح _ دراما القصيدة
اللى لسه لحد انهارده
قلبك مُخيَّم
سفسطة مواسمه للّاجئين
و لإن ملامحك مشروخة ف مرايات
النهار و الناس
بتعلن أسرك لمداين ..
من ريحة الخوخ و الحلم بتدخل عاشق
فتراجع ليلاً
و البسمة بتقسم شتوات الروح
كالبحر
* دليل الهاتف ف موبايلك
* قلبك
* و نهاية تنفع _ من غير ما تجرح _ دراما القصيدة