انبوب ضئيل بيني وبين السطح الوهمي
انبوب يسمح لي بتلقين الغرق درساً في المقاومة
ويسمح لي بالسخرية ولو مرتين اخيرتين
من اذنيَّ الصدق ولسانه
كي نتكيء على وسطية الكذب دون خجل
ووسطية الندم دون إفتعال
كي اسمح لصورتك القديمة بالتشوه
ولصوت امي بالحضور دون عتاب
فما هو الكذب حقاً
إلا كلمة مخيفة تصدح بكل عناد
فتُميت الحقيقة
على طرف الصدق.