هدي عبد القادر
الآن ثمة رجل بعيد
يحاول تذكر ملامحي وهو ينفث غضبه
مع دخان سيجارته
وكلما امسك بذكرى قذفها من النافذة
لينسى
وفي الليلة المائة بعد الالف
كان الطريق مُكدساً
بالغضب، بأعقاب السجائر
ورماد ذكريات
كانت يوماً عُمري
ولم ينسى.