ثم قال لى:
هشام صبح
ثم قال لى:
و كان من فضلنا,
أنّا جعلنا الفِراق آية,
لنُحمى حميث شوقك للقاء,
حتى اذا ما ضاق صدرك على البعدو
رددناك,
و زدناك مع كل خطوة فى لهفة للقاء
رِفعة درجة
و حططنا عنك خطيئة,
حتى اذا وافيتنا أُوفيت اجرك كاملا,
و زدناك فضلا,
فلا تحزن,
و الزم ذكرنا فى الحِل و الترحال...........