هدي عبد القادر
الفراشة التي ساومها الضوء
على لحظة محبة
قتلها الحنين الي شرنقتها المُظلمة
الي دفء الانتظار
وحكاياتها مع الخنفس الاسود
ذلك الذي رفض ان يتحول لفراشة
كي يبقى ملفوفاً بحديثها الرقيق
-ولو يومين-
وفقد فرصته الوحيدة
ان يطير يوماً ما.