بين نهاية ..ونهاية
قلة من سكان قلبي
يلجون أبواب الروح
يأنسون بها
تغني كطفلة
تسكب اريج الحب حولهم
تراهنهم على اشتياقي مقابل ما ادركته
من فشلها / فشلي
أن نصبح لبضعة أيام واحد صحيح
***
الطفل داخلي .. يحبك
كهل خارجي يخشاك
وأنا ما بين تنهيدة للمحبة
وآه خوف
أرتعش بين اللقاء والبعد
أزين خوفي ليليق بعنفوان روحك
أردت فقط أن أستريح
مني
على شاطئك
وكيف أرقد في طريق جواد قلبك
هكذا لم أشأ
أن أسلم قلبي لعقرب فتي
ينتفض لقلبي
يتهيأ لضربة قاضية
أعلم أنني سأموت وحيدا
هكذا شئت منذ رفضت النزول إلى الحياة
واستسلمت لموتي
يشبهني أكثر
يفهم اختلافي كما لم تفهميه
يودعني برفق كل ليلة لأوجاع عدة
يثأر من كل خطاياي
ويتكأ بهدوء
ليشاهدني أتطهر
من كل جميل لدي
أخسر أصحابي
أصدقائي
نفسي
وأظل كما أرادني
ذنب مكتمل
يحين وقت غفرانه
فأختفي
يقول المرابون
أن الانتحار ضعف
العناق غي
وأرفض أن أسلمهم روحي ليتاجروا فيها
يراهنوا عليها
أو يرهنوها
سأضيئ شمعة للعذراء
ونذرا لأهل العباءة
شمعة هنا
وأخري هناك
حتى يكتمل احتراقي
واصمت
الحب
مساحة ممكنة للخيال
لا تليق بواقعي مثلي
أترفع عنها
أشاهدها بشغف بين عيونكم
أتشمم روائحها بين كلماتكم
أثقل بساديتي
كواهلكم
بعلمي بخفايا النفوس
والمحبة المخفية في النظرات
الشوق المرابط داخل أسماء الغائبين
لأغلق سدي جيدا
كي لا تسربوا مياه حبكم العكرة إلى روحي
أشاهد ألعاب حياتكم بشغف بتول تتوق لقبلتها الأولى
وآبى أن أرضي رغبتها
لأموت وحيدا
ستحبين شغفي بالتفاصيل
لون طلاء الأظافر
طريقة طلائه
تسريحة شعرك الجديدة
الفارق في ملمس بشرتك بين الصباح والمساء
ارتعاش النظرة بين قبلة وقبلة
شغف يدي بتفاصيلك جسدك
وأعشق اللاحب في نظراتك لغوايتي
أحب محاولاتك المستميتة
لإقناعي بأنوثة متفجرة
تمتلكينها
وأشعل بالتفاصيل شغفك
لرؤية تفاصيلك على شفتي
وأمتنع
ليتبقى ما يكفيني من سادية
لإنهاء ما بيننا بكلمة
وأرسلك
الفراق جنة العقل
طرب تفتقده الروح
من قيود واهية
تتأبط القلب ليخوصا
في شجرة الخلود
في الدرك الأول قابلنا شمشون العاشق
كان حليق الشعر
ضعيف البنية
يبكي بعواء يشبهنا
هل حانت أرضي أم ننزل
فنزلنا ادركنا القيسين
قسما أرض خلودهما
قلوا هذا أخر ما أدركه العشاق
حاولنا فتح الأبواب منعنا
فعلمت بأني دركات خمس
لا يدركها غيري
وصبئت بروحي