أنتِ معى
عبد الناصر الجوهري
أنتِ.. دومًا معى
والهُيَامُ..كذلكَ.. فى أضلعى
وعيونُكِ رغم الشجا
موطنٌ
ما تزال تسافرُ.. بينهما
أدمعى
إننى لستُ مُسْتعذبًا مُهْجةً
لكِ إلا وأُبْقى هواكِ..
ينازعُ فى المَرْبعِ
النساءُ..ترتِّب حنَّاءَ الهجير..
وأنتِ حياءٌ ورا البُرْقعِ
غدًا سأموتُ.. بحُبِّى غريبًا،
وحيدًا
وفى خافقىَّ شذىً من رؤاكِ ..
وما أستريحُ على المضْجعِ
فهنا عاش قلبى يُفتِّشُ عنكِ ..
وقد أتعبتْه حروفُ حنينكِ..
والارتحالُ إلى لغةِ المجْمعِ
أنتِ... مَنْ تجهلين غرامى
ولو كنتُ.. (نابغةً) فى المجالسِ..
أو(أصمعى)؟!