رد فعل
أمينة عبد الله
رد فعل
عندما
عبثت بأشيائى الخاصة
تركت فيها بيوتا ًخاوية
من عروش الأحبة .
لم أغضب
وهذا ليس تسامحا ً
قدر ما يسمى
بالمصالح المتبادلة .
كان عبثك بالنسبة لى : فتحا ً
والبيوت الخاوية من آثار غزوك
بئر بترول
وكنت ذهباً اسودا يلمع
تحت مائى دائما ً
وبشروطى التى لم أملها صراحة ً
رأيت تحولاتك جميعا ً
فكان الغضب أيسر ردود أفعالى .
أخذت أقساها ...
حياد .
استرقت
النظر اليك ، وأنت تستحم
كان الماء
عبدا ً ساجدا ً
كان
بمثابة نهر بلقيس الذى
أوقفتنى فيه
وكنت ذهبا ً متحركا ً
يقطر ماءا ً..
كنت
تشبه دمعى .
من ديوان " كان الماء عبدا ساجدا "