دّوشة و مهرجان و سبحة
هشام صبح
وسط الدّوشة
وزحمة المهرجانات
بتقولى خد سبحة
و لف فى المولد
و اتأمل
و اتحلى بطول الصبر
و لا ترقصشى يوم ع الحبل
و دوب م الحب للانسان
عشان توصل
و أدينى سمعت للأحلام
و درت و طفت بين قبلة
و بين وحدة
و بين موتى لكن أحياء
عرفت ان قانون الألف باء
هيدلك على العُِزلة
تزيد فى قلبك الغربة
و ترجع تانى كما بدأت غريب
مليكش حبيب
سوى عشقك لكل جميل
فى قلب الزيف
هتشقى مع رقصة العَزَبه
و تصاحب سواد الليل
و تناجى فى السكون
نجمة
و تصاحب كل كلب فى السكة
و لا تسمعش من الكلام
كله
ولا بعضه
و تراقب
و تتراقب من العابرين جنبك
أكيد زيك
فى ساعة آذان الفجر
هتغسل هموم اليوم على المدبح
و تهرب تانى لوحدتك و الصمت
لان اول هبوب رياح الشمس
هيبدل شعاع مصابيح الليالى الناعسة
على العمدان
و يختفى صديقك من الخوف
من الزحمة
مش قبل ما تنصحنى كنت تقول
ان العشق و الوجد كله سراب
ما يرويشى ضنا الأرواح
الا مع انتهاء سكة
ما بتخلَصش