لما تاخد الشارع بالحضن
مصطفى حسان
لأحمد كمال .. أيام الجري والسرمحه
سنتين يا صاحبي وغربتك ساحباك
لأبعد حتة في حدود الشجن
شايل شوارع مصر فوق كتفك وراحل للغريب
كإنك صرت يا صاحبي الوطن!
..
فكرك هاتخدعني ابتسامتك في الصور
مش هاقدر اقرا غربتك حتى ف عينيك ؟!
فكرك ميزانجي زيي هاتخيب معاه وهايتخدع
في مظاهر الضحكة العبيطة في البلاد الزحمة
ويخونه الزمن ؟!
..
سنتين ..
بنحلم بالوطن
حزن الوطن
جرح الوطن
يا اخي يحرق الوطن اللي مش لاقي شوارع تتحضن
بهتت شوارع قلبنا
وبقينا عمدان كهربا
بنّوّر الشارع ونفضل بردانين الليل بطوله ..
سنتين مافيش في الشعر حاجه بتختلف
لو في جديد انا كنت اقوله ..
...
سنتين يا صاحبي
والحجاز نفس الحجاز
والنقشبندي بيبتهل
وبليغ بيحلم ع الهزام ..
والست ماتجليش معاها عُربه أو نقلة مقام ..
...
الغربة مش غربة مدينة او شوارع أو صحاب
الغربة
لما الست تسمعها وماتتكيفش م الآي فون
سنتين ..
حياتنا بتنتهي بحزن وبضحكة عبيطة
فين الوطن ؟!
واحنا الوطن يا صاحبي لما يتوه
ويسأل عن مكانه في الخريطة