عامٌ سعيد
عبدالناصر الجوهرى
عامٌ سعيدْ
هديَّتى
حظْرٌ جديدْ
فهكذا الحُبُّ المجيدْ
حُبٌّ شديدْ
مُتْرجمٌ ليصنعَ الأحزان؛
لا أنْ يشترىْ بالحُبِّ..
حُبَّاً أو يزيدْ
عامٌ سعيدْ
والشعرُ مسْلوبُ الغرامِ..
والهوى
والشعرُ يطْرقُ بابَها
وقلبَها
ذاك العنيدْ
عامٌ سعيدْ
ينعى القوافى
والمجازُ..أعْزلًا
مُسْتوحشًا بالأمس أيامى الخوالى
وفيها ما يزال معانقًا
حلْمَ القصيدْ
لو خيَّرونى بين (فيسبوكِ) الهدايا
أو هواها؛
لارتضيتُ الآن حظْرًا
كلَّ عيدْ
الحظْرُ ..خلْوةٌ وأشجانُ المُريدْ
الحظْرُ..عشْقٌ
وافتداءٌ يفتدى القلبَ الشريدْ
عامٌ سعيدْ
وكلُّ قلْبٍ فى بلادى
باسمٌ
إلا فؤادى عاشق الذكرى،
طريدْ
لا تحسبىْ قلبى غدا
معْجونَ بالاسمنتِ،
أو صخْر الحديدْ
قلبى يحنُّ أو يُجنُّ..
كل يومٍ غير حُبّكِ لا يريدْ
عامٌ سعيدْ
مهما فعلْتِ أو حظرْتِ..
كيف لى عن دربِ حُبِّكِ..
أنْ أحيدْ
أحيا بحظْركِ شاعرًا
وعاشقًا
وواثقًا
ومُلْهَمًا
لن أكتمَ الحُبَّ الوحيدْ
فالقلْبُ حرٌّ
ليس يرضى أن يُذلَّ كالعبيدْ
يومًا سأطلق مُهْجتى من حبْسها
ما عدتُ..
أنتظر المزيدْشكرًا على كرَمِ البريدْ