صادفتُ الحُبَّ كثيرًا
لكنْ؛
لم يأخذْنى للنَّهرْ
فغزالةُ رُوْحى لم تدركْ
أهوالَ الدهرْ
أكتمُ ما فى قلبى
وأخافُ الجهرْ
ما كنتُ أطيقُ فراقكِ ثانيةً،
أو يومًا ،
أو شهرْ؟
من أدخلنى بستانَكِ؟
إنى الهالكُ وابن الهالك..
أعشقُ ليْلكَ هذا الزهرْ
ما أملكه أرعى فيه بحقِّ اللهِ..
وما لا أملكه بين ضلوعى؛
يترقَّبُ فيضَ النهرْ